المعرفة( منتدى اصدقاء وابداع
اهلا بك من جديد معنا يا {منتدى ma3rifa} نرحب بك ونتمنى لك قضاء اجمل الاوقات معنا.
هلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات " أسامة رمضاني " فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
المعرفة( منتدى اصدقاء وابداع
اهلا بك من جديد معنا يا {منتدى ma3rifa} نرحب بك ونتمنى لك قضاء اجمل الاوقات معنا.
هلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات " أسامة رمضاني " فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
المعرفة( منتدى اصدقاء وابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعرفة( منتدى اصدقاء وابداع

المعرفة( منتدى اصدقاء وابداع)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاءاستماع الى قرآن كريم

 

  ابن أبي العزِّ: داءُ القلبِ ودواؤهُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
real oussama
كاتب مميز
كاتب مميز
real oussama


جزائر
عادي
ذكر
السرطان
الكلب
عدد المساهمات : 2313
نقاط : 6746
تاريخ الميلاد : 01/07/1994
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 29
الموقع : www.oussama15.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : عادي

بطاقة الشخصية
oussama:

 ابن أبي العزِّ: داءُ القلبِ ودواؤهُ Empty
مُساهمةموضوع: ابن أبي العزِّ: داءُ القلبِ ودواؤهُ    ابن أبي العزِّ: داءُ القلبِ ودواؤهُ I_icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2012 6:03 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله


قال ابن أبي العزِّ الحنفي رحمه الله تعالى: “القلب له حياة وموت، ومرض وشفاء، وذلك أعظم مما للبدن. قال تعالى: {أَوَ



مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ



فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا



كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون}[الأنعام: 122] . أي:كان ميتاً بالكفر فأحييناه بالإيمان.



فالقلب الصحيح الحي إذا عرض عليه الباطل والقبائح نفر منها بطبعه وأبغضها ولم يلتفت إليها، بخلاف



القلب الميت، فإنه لا يفرق بين الحسن والقبيح، كما قال عبد الله بن مسعود



رضي الله عنه: هلك من لم يكن له قلب يعرف به المعروف والمنكر.




وكذلك القلب المريض بالشهوة، فإنه لضعفه يميل إلى ما يعرض له من ذلك بحسب قوة المرض وضعفه.




ومرض القلب نوعان، كما تقدم: مرض شهوة، ومرض شبهة، وأردؤهما مرض الشبهة، وأردأ الشبه ما كان من أمر القدر.




وقد



يمرض القلب ويشتد مرضه ولا يشعر به صاحبه، لاشتغاله وانصرافه عن معرفة



صحته وأسبابها، بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته، وعلامة ذلك أنه لا تؤلمه



جراحات القبائح، ولا يوجعه جهله بالحق وعقائده الباطلة؛ فإن القلب إذا كان



فيه حياة تألم بورود القبيح عليه، وتألم بجهله بالحق بحسب حياته و:




. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . … ما لجرح بميت إيلام




وقد



يشعر بمرضه، ولكن يشتد عليه تحمل مرارة الدواء والصبر عليها، فَيؤْثر بقاء



ألمه على مشقة الدواء، فإن دواءه في مخالفة الهوى، وذلك أصعب شيء على



النفس، وليس له أنفع منه.




وتارة



يوطن نفسه على الصبر، ثم ينفسخ عزمه ولا يستمر معه، لضعف علمه وبصيرته



وصبره، كمن دخل في طريق مخوف مفض إلى غاية الأمن، وهو يعلم أنه إن صبر



عليه انقضى الخوف وأعقبه الأمن، فهو محتاج إلى قوة صبر وقوة يقين بما يصير



إليه، ومتى ضعف صبره ويقينه رجع من الطريق ولم يتحمل مشقتها، ولا سيما إن



عدم الرفيق واستوحش من الوحدة وجعل يقول: أين ذهب الناس فلي أسوة بهم!



وهذه حال أكثر الخلق، وهي التي أهلكتهم. فالبصير الصادق لا يستوحش من قلة



الرفيق ولا من فقده، إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول: {مَعَ



الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ



وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ



رَفِيقًا}[النساء: 69] .




وما



أحسن ما قال أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة – في كتاب



(الحوادث والبدع) : حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة، فالمراد لزوم الحق



واتباعه، وإن كان المتمسك به قليلا والمخالف له كثيرا، لأن الحق هو الذي



كانت عليه الجماعة الأولى من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي



الله عنهم، ولا ننظر إلى كثرة أهل الباطل بعدهم. وعن الحسن البصري رحمه



الله أنه قال: السنة – والذي لا إله إلا هو – بين الغالي والجافي، فاصبروا



عليها رحمكم الله، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى، وهم أقل الناس



فيما بقي، الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولا مع أهل البدع



في بدعهم، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم، فكذلك فكونوا.




وعلامة مرض القلب عدوله عن الأغذية النافعة الموافقة، إلى الأغذية الضارة، وعدوله عن دوائه النافع، إلى دوائه الضار.




فهاهنا أربعة أشياء: غذاء نافع، ودواء شاف، وغذاء ضار، ودواء مهلك.




فالقلب الصحيح يؤثر النافع الشافي، على الضار المؤذي، والقلب المريض بضد ذلك.




وأنفع



الأغذية غذاء الإيمان، وأنفع الأدوية دواء القرآن، وكل منهما فيه الغذاء



والدواء، فمن طلب الشفاء في غير الكتاب والسنة فهو من أجهل الجاهلين وأضل



الضالين، فإن الله تعالى يقول: {



قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ



فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ



مِن مَّكَانٍ بَعِيد} [فصلت: 44] . وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}[الإسراء: 82] . ومن في قوله: من القرآن لبيان الجنس، لا للتبعيض. وقال تعالى: {يَا



أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء



لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين}[يونس: 57] .




فالقرآن



هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا



والآخرة، وما كل أحد يؤهل للاستشفاء به. وإذا أحسن العليل التداوي به،



ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه: لم



يقاوم الداء أبدا. وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء، الذي لو نزل



على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها؟ ! فما من مرض من أمراض القلوب



والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه، لمن



رزقه الله فهما في كتابه ” ا.هـ




[ شرح العقيدة الطحاوية، 2/ 360 – 363 ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oussama15.ahlamontada.com
 
ابن أبي العزِّ: داءُ القلبِ ودواؤهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعرفة( منتدى اصدقاء وابداع :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: