من اسباب وهن الامة وضعفها والسبيل لعلاجها
إعداد المسلم فرداً وأمة يجب معرفة ما يلي
أولاً: تبيان شيء من الواقع الراهن الذي يفرضه المسلمون على أنفسهم باتباعهـــم
أسباب الوهن والتفكك ومايفرض عليهم ثانياً : تبيان أسباب ضعف الأمة الإسلامية
وعدم قدرتها حالياً للعودة لما كانت عليه من قوة واتحاد
ثالثاً : تبيان أثر أناجيل النصارى التي يعتقـدون أنها من عند الله تعالى وحقيقـــة هي
تلاعب أشخاص مخلوقة بكلام الخالق تعالى(من ترَّهــات اليهود) ونفرد باباً خاصــاُ
لإثبات ذلك من كتبهم بالصفة والرقم والدقة الشـــديدة والحرص على عدم المســاس
بمشاعر أهل الكتاب الحق أكثر الناس مودة للذين أمنوا( وجادلهم بالتي هي أحسـن) ,
حيث أن أثر الأناجيل التي ألفها ودسها بعض علماء صهيون كـــان لـها أثر كبير في
حياة المسلمين حيث المجتمـــع الذي يجمع المســلم والنصـراني الذي يعلم الحقيــقة
ويعيش من الاف السنين مع المسلم بأمان واستـقرار وهناك النصراني الذي يحمـــل
في قلبه ترهات التلمود والإلحادوخطره على المجتمع المسلم أشد وأبلى .
رابعاً : قلب المسلمين لتعليمات القرآن الكريم وسنة وهدي نبينا وسيدنا محمد صلــى
الله عليه وسلم , بعد أن كان باتباعها العزة للمسلمين والقوة والمنعة وذلك اما جهــلا
أو علماً وعصياناً
خامساً : ألالتزام بدقة بنمط الحياة الغربي بالتقليد الأعمى الذي أصلاً صنعته اليهــود
بأقنعة غربية نصرانية تدعي التحضر
سادساً : ضعف النفوس أمام الزخرف الذي تزيــنت به دنيا هذا العصر وتقديم حبهــا
على حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
سابعاً : إذا كان فشوا الربا يؤدي إلى حرب من الله تعالى ورسوله فكيف وقد فشا فعلاً
انه لايخفى على أحد في عالمنا الاسلامي مايعانى الانسان المسلم في كل مكان فقد
اختلت موازينه كثيراً , فان المسلمون في كل بقاع الدنيا إما مستهدفين اقتصادياً او
عقائدياً أو اخلاقياً أو علمياً وفكرياً وتربويـاً منها ما يكون اعلامياً ومنها ما يكــون
مباشر فعلي واما عن طريـق الأفــــراد أو الدول بسياستها وجنودهــا وحضاراتها
المختلفة فكل الأمة تتعرض لهجمة وحشية صليبية ولكن تحمل عدة أوجه ليناسب
كل وجه هذه الدولة فبعد أن جزء جسد الأمــة أصبــح من الممكن محاولـة تغييــر
المعالم ( فقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض)
ان قـــادة الغــرب والشرق وأمريكا وكل من يســـاند الصليبية الملثمة يعلمون أن
الاسلام دين الله في الأرض إذا عاد أهله لحبة وعشقه وتفرغوا له لن تنجح معهم
أسالــيب الافساد المختلفة , إذاعادوا حافظين لكتابهم العزيـز وسنة نبيهم محمــد
صلى الله عليه وسلم فلن تكون لهم كراسي يختالون بهاأنها ستموج بهم وتـــدور
ويقضوا كأسلافهم العمر ليدافعو عن سراديبهم المضلمة لئلا يدخلها نور الاسلام
المشع المقتبس من نور الله تعالى عز وجل , انهــم قرأو التاريخ وعلمـوا ان منا
خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وطلحة وعكرمة وبلال وسـُراقة وحمــزة
سيد الشهداء فينا الرجال سلالة أولئك عبـاد الله الســـــلف الصالح ,ومنــا هارون
الرشيد الذي شيد دولة الاسلام العظمى الذي ازدهر العلم في زمانه ودخل نــور
الاسلام كثير من السراديب المظلمة في شتى بقاع العالم بفضل الله تعـــالى امـا
بالحرب والسلاح أوالتجارة أوالبحارة أو الرحالة المسلمون أو حتـى من انكــسر
قاربه في البحر ونجاهالله تعالى ليصل طرف أحـــــدى الجزر ليصبح أهل تلك
الجزيرة بفضل الله تعالىولحسن ما حمل هذا النــــاجي من نور الاســـلام علماً
وعملاً وخلقاً ومعاملة لا مثيل لها من صدق وامانة ووفاء فتصير الجزيرة كلهـا
على دين الاسلام .
علم قادة الصليبين أن سلاحهم الذي يلوحــون به دوماً لم يعد له فعل ولا عـمــل
كيف وهذه الأمة تحب الشهادة في سبــيل الله أكثر من أي شيء كيف وأمـــــة
الاسلام لهم احدى الحسنين اما الظفر والنصر أو جنـــات الخلد لمن مــــنَ الله
الصحيــــــح مــــــن فقــــة و سنـــة وتفسيرللقران الكريم وغـيره فــان الأمـةبأمــــــس الحـــــاجــــــة لـــهـــــذا الـــمــعـــــيـــــن- أصبح الزواج الثاني أو الثالث أو الرابـع للرجل المسلم غريباً مستهجناً بيـنالمسلمين قلباً لسنة المطهرة - أصبح الســـواك نــادرا ما يرى بيــــد المســلم- أصبح التزاور بالله نادرا إلا لعمــل أو لمصلحــــة- اصبح الجار لا يملك المبادرة بالأمر بالمعروف والنهي عـن المنكر لأبنــاءجيرانه أصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نادر الحـدوث والعمــل بهمع انه أمر الهي من الله تعالى وأصبح سماع الأغاني والموسيقى طبيـعيأمة الاسلام ويندر أن تسمع من يرتل القرآن - من يقومون الليل تقربباً لله قلة- أصبح الكذب والنفاق منتشرا بين الناس وخيانة الأمانة والكثير الكثير ممـايطول الشرح عنه فاصحوا عباد الله وعودوا إلى كتاب الله و سنة سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم فيها النجاة والسؤدد
فكيف تهون عليكم أنفسكم لهذا الحد وأبنائكم وأحفادكم من بعدكم كيف تدعوهمبلا هوية بل لتسبدل بهوية و شرعة مستعارة ملطخــة بدمـاء أباء كم والسلفالصـــالح الذين دافعــــــــــــوا عنها بالدمــاء حين كانــو يروا أن هذا الحـــقان ذاك العدو يريد لهم ولذريتهم اما الهـــلاك أو ترك كتاب الله تعالى وسنـــةالمصطفى عليه الصلاة والسلام انهم لن يرحموا طفل ولا امرأه إذا تمكن لهمذلك وما المانع غير عودتك أخي في الله لسر قدرتك على الدفاع عن هويتك ؟اننا نعلم أن عدو الأمس الصليبي المشترك والمدفوع من صهاينة ذلك الزمانالذي كنا نقارعه بالسلاح ثم غاب وجهه برهة وعاد على شكل مستعمرمكــاردخل بهيئة التجار فقتل خلافة الاسلام خلـــسة وأحل محلها مقاعد له في كـــلمكان على جسد أمتنا لعله يبقى وينتصر لآخر الزمـان , وتكون جــلد هــــذاالمستعمر ليصبح بلون جبالنا وصحارينا وأوتاد الخيام فنجح باثارة كثير مــنالفتن في صفـــوف الأمة حيث كان أخرها مذبحة أيلول الأسود (الجهل) بينالشعبين بل الشعب الواحد المكون من اسرتينفلنصحوا و لنعد إلى الرشد إلى كتاب العزيز الأحد الصمد رب الكـون القويوسنته حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فنكن بين الأمم أعزاء وأحفـادنا نكنلهم فخر وطريق جنات الخلد فالأمة أمامها الطامعين كثر متكالبين عليها أمماًأمما فقد عرفوا كيف يلعبوا بمقدرات أمتنا وأستغلال فرقتنا فالـــــــــى متى ؟ واقع يومي نحياه ليس واقع أمتنا الحقيقي الأصيل بل واقع نحن نقيــد أنفسنا بـــهونفرضه على أنفسنا , نعلـــــم الأجيــال الحديثة عليه ظالمين لأنفســنا ولأبنائنـامعتقدين أن ما يصل بين أيدينا من تطور وأنفتاح هو كل شيء بل العكس صحيح- ان التمسك بالقاعدة وتوطيدها وتدعيمها وتقويتها وبنائها على العلم الذي يخصأمتنا الماجدة أمة الاســلام على علـــم كتاب الله تعالى القرآن الكريم وسنة نبيــهالمصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .- نربي أبنائنا على حفظ القرآن الكريم وتطبيق خلق القرآن الكريم والسير علــىنهج نبينا ومعلمنا قدوتنا قـدوة الرشــــاد والفلاح محمد صلى الله عليه وسلم نبنيجيلاً حافظ للقرآن الكريم وتفسـيره وكيفــية التقيــد به والعمل على ما تأمره أياتهنبني فلدات أكبادنا على طريق الصالحين فكفانا سخفاً وتعلقاً بما لا ينفع- نعلم أبنائنا علم الحديث الصحيح ونلقــــن أبنائنا كيف كان سيـــدنا محمد صلىالله عليه وسلم يعامل الناس وأصحابه رضـوان الله تعالى عليهم كيف كان يجلسعند شرب الماء وكيف كان يشرب الماء على دفعات مصاً للماء وليس غبـاً للماءكيف كان صلى الله عليه وسلم يستاك بالسواك كيف كان يقوم الليل وجزء منــهيتلوالقرآن الكريم ويذكرالله كثيرة ويدعو الله تعالى ويرجوه , كيف كانت سيرتهكاملة وغزواته وصحابــــته وقصص الأنبياء والصبر وتعلم السباحة وركــوبالخيل وعلم الرماية الحديث والقديم قدر الامكان ففيه خير تربية بدنيـة ونفسيـةً.أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِمبِسمِ اللهِ الَرََّ حمَنِ الرََّحِيمِ(وَقُلِ اعمَلُواُ فَسَيَرى اللَّهُ عَمَلَكُم وَرَسُولُهُ والمُؤمِنُونُ وَسَترَدَّونّ إلَىعَالِمِ الغَيبِ وَالشَّهَاَدَةِ فَيُنَبئُكُمُ بِمَا كُنُتمْ تَعُمَلُونَ ) (سورة التوبة الآية 105)- نغرس في أنفسهم الصبر والأمر بالمعروف والنهـي عن المنكــــر وحب اللهورسوله والاقدام فواللهِ لا يغني الحرص من الــقدر شيء وليكن على هدي اللهتعالى ورسوله الكريم تفلحـــوا وترشدوا وتتحرروا مـن قيــود شياطين الجـــنوالإنس وتكــونوا على درب النصـــــر على النفــس وعلى الشيطان الرجيــمواقع يومي نحياه تغييرات وتطورات يومية قرارات جديدة لتغيير واقعنا إلى مسخ لاعنوان له لا نعرفه ليس من قرآننا الكريم ولا سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسـلمفكيف لنا أن نعترف بهذا الواقع الجديد المغاير للسنة المطهرة فمن أقتنع بهذا التغــير
المخالف للسنة المطهرة بقلبه ويقينه منا نحن أبنـاء أمــة الاســلام يكـن قد ضــل عن
الطريق وأبهــرته بهرجات الذين يعــدون في دهاليــزهم المظلمة ويحيكون الخطط
الخبيثة لـلــدس والتدليس على أمة الاسلام من دس بعض الاحاديث عن سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم لتكون منهاج باطل وتفريق وتخريب في صفوف أمة الاســلام
كما فعلوا من قبــل في كلام الله تعالى المنزل على أنبيــائهم وأبرزهم نبيا الله موسى
وعيــــسى عليهــمـــــــــا الـــســـــــــــــــــــــلام